أهالي الدراز يرفضون التدخّل الرسمي بشأن الصلاة في جامع الإمام الصادق
2018-07-28 - 1:39 ص
مرآة البحرين: عبّر أهالي الدراز عن رفضهم لمحاولة وزارة العدل تسمية خطيب لجامع الإمام الصادق في الدراز (أكبر جامع للشيعة في البحرين)، مطالبين "برفع اليد عن الشعيرة الدينية الخالصة".
وكانت أنباء رشحت عن تدخل وزير العدل خالد بن علي آل خليفة في تسمية الخطيب قبل السماح بعودة صلاة الجمعة في الجامع الذي كان يصلي فيه آية الله الشيخ عيسى قاسم قبل أكثر من عامين.
وذكر الأهالي في بيان لهم أن شعيرة صلاة الجمعة بالمنطقة ممنوعة ومصادرة من قبل الجهات الرسمية رغم فتح المنطقة قبل أقل من شهر ووقف الحصار لها الذي استمر عامين.
وقال الأهالي "صلاة الجمعة شعيرة دينية خالصة وليس من حق أي جهة أو طرف فرض طريقتها ولا أسلوبها ولا حيثيات إحياؤها ولا من يصلي ومن يخطب، وبالتالي فإن ما تقوم به الجهات الرسمية يمثل مصادرة لحق إحياء الشعائر الدينية بشكل فاضح ومكشوف، عبر محاولات فرض توجه معين يخدمها بشكل مباشر أو غير مباشر".
وذكر الأهالي أن "صلاة الجمعة هذا الأسبوع تكمل 118 اسبوعاً من المنع والمصادرة، تحت حجج وتبريرات مختلفة وهو ما لا يقره دين ولا ترتضيه شريعة ولا يشرعه أي قانون".
وطالبوا برفع اليد عن هذه الشعيرة الدينية الخالصة، وعدم فرض أي شكل من الوصاية الرسمية عليها التي أمعن النظام في مصادرتها ومصادرة باقي الشعائر من الطائفة الشيعية في البحرين، ضمن منهجية الاستهداف الديني المتواصلة.
كما طالبوا بوقف الاستهداف والتعاطي الطائفي الرسمي، الذي أمعن في الظلم والإيذاء والإنتقام والتشفي فجوراً في الخصومة السياسية، وحوّل أساليبه وقمعه إلى أعلى مستوياتها بإستهداف شعيرة الخمس ولازال، وإسقاط جنسية أعلى رمزية شيعية في البحرين سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله وشافاه وأعاده سالماً لدياره ووطنه وأهله.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته